…لست ادري
لحظات الصمت…تمضي حلوة …
نظرة إليك …إبتسامة…يعود الامل…
بين ثنايا ثيابك المخملية…
تنساب نسائم الهواء لتلطف جوك…
الصمت, صمتك…حكاية حب…
لست ادري…بين هذيان الماضي…
بين غموض المستقبل…وعذوبة الحاضر..
لست ادري…
عبر النافذة…تتهادى أوراق الربيع…
تسافر…كالطيورلتعود …و تستمر…
لست ادري… نظرتك..الشاردة…الحائرة…
ترهبني…تثيرني…
بين الحيرة والشرود…أتيه…
تمر السيارة…لتلتقطك بين ثناياها…
نظرتك مازلت ثابتة…لا مفر…
لست ادري…
ما معناها…و عمقها…ومفادها..ومغزاها ؟
لست ادري…نظرة حزينة…
أهو الوداع ؟ أهوالفراق ؟ ام البعد ؟…
لست ادري…
قلبي الجريح…قد عالجت وداويت جراحه…
بعد نزيف…ألم…حط الرحال على ضفتيك…
أرسى أشرعته…و حباله…على رصيفك
إبتسمي…أنظري…إهتفي…إغضبي…
فتلك الحياة…فعيشي لي…
2 commentaires
Réda-ction
هذي لغتي، فوق الشفة، كالأغنية…
في آخر المطاف كنت تريد أن تصف بالقصيدة حبك فإذا بتقطعاتها تصف شوقك، حيرتك، عشقك أحسن مما كنت تريد أن تصف
تحيى العربية، لغة القلب
mellassa
effectivement 🙂 c la beauté de notre langue Arabe
Merci pour ton passage