نحن في عطلة ٢
اليوم الثاني … استيقظ على تسلسل لغوي صيني… أتساءل من الذي أشعل التلفاز ؟ ثم اكتشف انه البطل الصغير إياد
الثامنة والنصف صباحا … الوجهة هذه المرة هي. الشاطئ
يستحوذ صديقنا إياد على الهاتف فهو لا يأبه لرغبتي الملحة ويفضل اللعب … عله أكثر متعة وأحسن مغزى
يستغرق الآن في تأمل فحوى آلة التصوير فاستغل من جديد هذه الفرصة للعودة لنصي
اليوم الثالث و الوجهة أكادير …
الطريق ممتدة أمامنا جبال ومنعطفات ملتوية وبين هذا وذاك استقر بطلنا في مكانه متفاديا أي حركة تثير غثيانه ومكتفيا بالإنصات لموسيقى الصلصى المتكررة. أتساءل عما يحبه في هذه القطعة ؟ لكن كما تعلمون فإن الأذواق لا تناقش ….
الموز ثم الموز وًما إدراك ما الموز … اموزار
استسلم أخيرا للنوم فبعد كل شيء مازالت أكادير بعيدة